قال الخطابي: وليس في الكلام تفعل ألقى الشيء عن نفسه غير هذه الثلاثة، والباقي بمعنى: تكسب.
وزاد غيره: تحرج وتنجس: إذا فعل فعلًا يخرج به عن الحرج والنجاسة.
وقيل: هو بمعنى تَحَنَّفَ بالفاء، وقد وقع بها في "سيرة ابن هشام" أي: يتبع الحنيفية وهي دين إبراهيم، والفاء تبدل ثاءً في كثير من كلامهم.
(وهو التعبد) هذا مدرج في الخبر من تفسير الزهري.
(الليالي) بالنصب على الظرف.
(ذوات) بكسر التاء منصوب.
(ينزع) كيرجع وزنا ومعنى.
(لمثلها) أي: الليالي.
(جاءه الحق) أي: الأمر الحق.
(فجاء) الفاء تفسيرية لا تعقيبية؛ لان مجيء الملك ليس بعد مجيء الوحي حتى تعقب به، بل هو نفسه.
(ما أنا بقارئ) "ما" نافية لا استفهاميه لدخول الباء في خبرها، أي: ما أحسن القراءة.
(فغطني) بغين معجمة وطاء مهملة. وفي رواية الطبري: بتاء مثناة فوقية بمعناه، أي: ضمني وعصرني. وفي "مسند الطيالسي": فأخذ بحلقي.
(حتى بلغ مني الجهد) روي بالفتح والنصب، أي: بلغ الغط مني غاية وسعي، وبالضم والرفع، أي: بيغ مني الجهد مبلغه، والحكمة في
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute