للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: إنما يكون يوم القيامة.

وقيل: أريد به يوم بدر، قاله مجاهد.

قال مجاهد {أَدْبَارَهُمْ}: أستاههم، ولكن الله كريم يَكْنِي.

قال ابن عباس: / كان المشركون إذا أقبلوا بوجوهم يوم بدر إلى المسلمين، ضربوا وجوههم بالسيوف، وإذا ولَّوا، أدركتهم الملائكة يضربون أدبارهم.

قوله: {الذين كَفَرُواْ}. وقف، إن جعلت المعنى: إذ يتوفى الله الذين كفروا، ثم تبتدئ: {الملائكة يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ}، على الابتداء والخبر.

ويدل على هذا المعنى: {الله يَتَوَفَّى الأنفس حِينَ مَوْتِهَا} [الزمر: ٤٢].

<<  <  ج: ص:  >  >>