وإن جعلت الملائكة هم يتوفونهم، وقفت على {الملائكة}، وهو مروي عن نافع، وجعلت {يَضْرِبُونَ}، على إضمار مبتدأ، أي: هم يضربون.
والأحسن الوقف على {أَدْبَارَهُمْ}، وهو التمام وتبتدئ:{وَذُوقُواْ}، على معنى: ويقولون.
{وَذُوقُواْ عَذَابَ الحريق} تمام، إن قدرت " الكاف " في {كَدَأْبِ}[الأنفال: ٥٢]، متعلقة بقوله:{ذلك بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ الله لَيْسَ بظلام لِّلْعَبِيدِ}.
فإن قدرت أنها متعلقة بقوله:{ذلك بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ}. فإن قدرت أنها متعلقة بقوله:{وَذُوقُواْ عَذَابَ الحريق}، لم تقف على:{الحريق}؛ لأنّ المعنى:{وَذُوقُواْ عَذَابَ الحريق} ذوْقاً {كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ}. ف:" الكاف " على هذا في موضع نصب نعت لمصدر محذوف.