للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: ما كثون أبداً، لا أحياءً ولا أمواتاً.

ومن قرأ: {مَسَاجِدَ الله} بالتوحيد، عَنَى به: المسجد الحرام، ودليله قوله: {فَلاَ يَقْرَبُواْ المسجد الحرام بَعْدَ عَامِهِمْ هذا} [التوبة: ٢٨]، وقوله: {وَعِمَارَةَ المسجد الحرام} [التوبة: ١٩].

ومن جمع، أراد: جميع المساجد، ودليله قوله: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ الله} فجمع ولم يُخْتَلفْ فِيهِ.

والجمع: يستوعب المسجد الحرام وغيره، والتوحيد: يخص المسجد الحرام

<<  <  ج: ص:  >  >>