للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قولهم: {لَوِ استطعنا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ}، فيعلم من له عذر ومن لا عذر له، فيتبين لك الصادق من الكاذب، ويكون إذنك على علم بهم.

ثم أرخص الله، عز وجل، له الإذن في سورة " النور " فقال: {فَإِذَا استأذنوك لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ} [النور: ٦٢].

قال بعضُ المفسرين: اثنين فعل رسول الله عليه السلام، لم يؤمر فيهما بشيء: إذنه للمنافقين في التخلف عن غزوة تبوك، وأخذه من الأسارى الفداء.

ومن قال هو افتتاح كلام، وقف على: {عَفَا الله عَنكَ}.

ومن قال هو عتاب، لم يقف عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>