للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فتكون حسرة عليه في الدنيا، ووَبَالاً في الآخرة.

{وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كافرون}.

أي: جاحدون.

{وأولادهم} وقف عن أبي حاتم، على أنَّ عذابهم بها في الدنيا.

وغيره يقول: {الدنيا}، يراد بها التقديم، والمعنى: ولا تعجبك أموالهم وأولادهم في الدنيا، فعلى هذا [لا] تقف على: {أولادهم} وقد شرح هذا فيما تقدم بأكثر من هذا.

ثم أخبر الله عز وجل، عنهم بحالهم فقال: {وَإِذَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُواْ بالله وَجَاهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ}.

أي: إذا أنزل الله عز وجل، عليك، يا محمد، سورة يأمرهم فيها: بالإيمان بالله، عز وجل، وبالجهاد معك.

{استأذنك أُوْلُواْ الطول مِنْهُمْ}.

أي: [ذوو] الغنى منهم في التخلف عنك، والقعود بعدك مع الضعفاء

<<  <  ج: ص:  >  >>