نقصت صفاته عن الكمال. والناقص محدث، ففي إيجابكم له الولد، إيجابكم أنه محدث، وتعطيل للربوبية، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. لا إله إلا هو، لم يلد ولم يولد، فلا شبيه له ولا مثيل، ولا نظير. ليبس كمثله شيء، لا إله إلا هو. ()
قوله: {إِنْ (عِندَكُمْ) مِّن سُلْطَانٍ بهاذآ}: أي: ما عندكم أيها القوم من حجة بقولكم. {أَتقُولُونَ عَلَى الله مَا لاَ تَعْلَمُونَ}: أي: لا تعلمون حقيقته، وصحته، فتضيفون ذلك إلا من يجوز إَافته إليه بغير حجة.
ولا برهان.
ثم قال تعالى لنبيه: قل يا محمد: {قُلْ إِنَّ الذين يَفْتَرُونَ عَلَى الله الكذب}: أي: يتخرصون، ويختلقون الكذب على الله. {لاَ يُفْلِحُونَ}: أي: " لا يَبْقَوْنَ في الدنيا "، والفَلاَح: البقاء.