للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الدنيا، ويثاب عليها في الآخرة.

وقيل: إن قوله: {وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ}: يعني: في الآخرة لا يظلمون.

قال مجاهد: هي في أهل الرياء.

وقيل: المعنى: لئن كان يريد بغزوه الغنيمة وفي ذلك، ولم ينقص منه شيئاً.

وقال ابن عباس: نسختها {مَّن كَانَ يُرِيدُ العاجلة عَجَّلْنَا (لَهُ) فِيهَا مَا نَشَآءُ / لِمَن نُّرِيدُ} [الإسراء: ١٧]. وهذا مردود، لأنه خبرٌ، والأخبار لا ننسخ.

روى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إن الله جل ثناؤه، إذا كان يوم القيامة نزل إلى العباد ليقضي بينهم، وكل أمة جاثية. فأول من يدعى به: رجل جمع القرآن،

<<  <  ج: ص:  >  >>