وروي أنها نزلت في رجل من فراعنة العرب، وهو أربد، وجه إليه النبي صلى الله عليه وسلم، يدعوه إلى الله، فقال: وما الله؟ أمِنْ ذهب هو أم مِنْ فضةٍ؟ أمْ مِن نُحاس؟ فأخبر النبي عليه السلام بذلك. فدعاه ثانية، فبينما النبي عليه السلام، يراجع الكافر في الدعاء إلى الله سبحانه، إذ بعث الله سَحَابَةً بِحُيال رأس الكافر، فرعدت، فوقعت منها صاعقة، فذهبت بقحف رأسه، فأنزل الله عز وجل:{ وَيُرْسِلُ الصواعق فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَآءُ} الآية.
وقال قتادة:(أنكر رجل) القرآن، وكذب النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله، ( عز وجل) عليه صاعقة، فأهلكته، فنزلت الآية فيه.