للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أعاذنا الله منها. وقيل معناه: سوء العاقبة.

ثم قال تعالى ذكره: {الله يَبْسُطُ الرزق لِمَنْ يَشَآءُ (وَيَقَدِرُ)} أي: يوسع على من (يشاء، ويضيق على من) يشاء.

{وَفَرِحُواْ بالحياة الدنيا} أي: فرح المشركون بما وسع عليهم في الدنيا، ولم يُفكروا أن متاع الدنيا عند متاع الآخرة قليل.

وهذه الآية فيها تقديم وتأخير، لأن {وَفَرِحُواْ} (معطوف على {وَيُفْسِدُونَ} في الأرض).

وقوله: {أولئك لَهُمُ اللعنة} إلى قوله: {الدار}: مقدم قبل {وَفَرِحُواْ} وتقدير الآية: الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه، ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل، ويفسدون في الأرض، وفرحوا بالحياة الدنيا، وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع:

<<  <  ج: ص:  >  >>