للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيكون التقدير: أعطى كل شيء مثل خلقه. ثم حذف المضاف.

قال ابن عباس. معناه: خلق لكل شيء زوجه ثم هداه لمنكحه ومطمعه ومشربه ومسكونه ومولده. وكذلك قال السدي.

وقال الحسن: معناه: تمم لكل شيء خلقه، ثم هداه لما يصلحه.

القرون الماضية وكيف تبعث، فأجابه موسى/ بعلمها فقال: علمها عند ربي. ثم قال: {فِي كِتَابٍ لاَّ يَضِلُّ رَبِّي وَلاَ يَنسَى} أي علمها في أم الكتاب و {لاَّ يَضِلُّ رَبِّي وَلاَ يَنسَى}.

نعتان لكتاب. أي: في كتاب غير ضال الله، أي: غير ذهب عن الله وغير ناس الله له.

وقيل: إن الكلام قد تم عند قوله: " في كتاب " ثم ابتدأ فقال: " لا يضل ربي " أي: لا يهلك.

وقيل: معنى الآية: لا يضل عن ربي علم شيء، ولا ينسى شيئاً.

وقال ابن عباس: لا يخطئ ربي ولا ينسى شيئاً.

وقال ابن عباس وقتادة: لا يخطئ ربي ولا ينسى شيئاً.

وقال قتادة: قوله: {قَالَ فَمَا بَالُ القرون الأولى} أي فما أعمار القرون الأولى. فوكلها

<<  <  ج: ص:  >  >>