قال مقاتل:" اللعنة النار ". وحسن ذلك عنده لما كانت عاقبة اللعنة المصير إلى النار.
وقال السدي:" اللاعنون ما عدا بني آدم والجن ".
وروي عن البراء بن عازب:" أن الكافر إذا وضع في قبره أتته دابة كأن عينيها قدران من نحاس، معها عمود من حديد، فتضربه ضربة بين كتفيه فيصيح، فلا يسمع أحد صوته إلا لعنه، ولا يبقى شيء إلا سمع صوته إلا الثقلين: الجن والإنس ". / وهو قول الضحاك.
ويروى عن ابن مسعود أنه قال:" اللاعنون: الاثنان إذا تلاعنا ألحقت اللعنة مستحقها منهما، فإن لم يستحقها واحد منهما رجعت على اليهود ".
وقيل: هذه اللعنة إنما تكون يوم / القيامة كما قال تعالى: