للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله {على نُورٍ} يعني / الحجج والبيان الذي نصبه الله لهم مما يدل على وحدانيته قبل مجيء القرآن.

قال ابن زيد: {نُّورٌ على نُورٍ}، يضيء بعضه بعضاً يعني القرآن.

قوله: {يَهْدِي الله لِنُورِهِ مَن يَشَآءُ}، أي يوفق الله لاتباع نوره وهو القرآن من يشاء من عباده.

ثم قال: {وَيَضْرِبُ الله الأمثال لِلنَّاسِ}، أي ويمثل الله الأمثال للناس، يعني به ما مثل لهم من مثل القرآن في قلب المؤمن، بالمصباح في المشكاة، وسائر ما في الآية من الأمثال.

ثم قال: {والله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلَيِمٌ}، أي عليم بالأشياء كلها، ومن قال: {مَثَلُ نُورِهِ} أي نور المؤمن جاز له أن يقف على {الله نُورُ السماوات والأرض}، ومن قال المعنى: مثل نور الله لم يقف إلا على مصباح {المصباح فِي زُجَاجَةٍ}، تمام، {دُرِّيٌّ} تمام {تَمْسَسْهُ نَارٌ}، تمام [للناس]، قطع. و [عليم]،

<<  <  ج: ص:  >  >>