للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العطف على ما قبله.

والتقدير: وسخرنا له من الجن من يعمل. فتقف على " القطر " في القول الأول، ولا تقف عليه في القول الثاني.

ثم قال: {وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا} أي: ومن يزل ويعدل من الجن عما أمر به من طاعة سليمان.

{نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السعير} في الآخرة وهو عذاب النار المتوقدة.

ثم قال تعالى: {يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَآءُ مِن مَّحَارِيبَ} أي: من كل شيء مشرف.

والمحراب في اللغة كل شيء مشرف مرتفع، وكل موضع شريف، ومنه قيل/ للموضع الذي يصلي فيه الإمام محرام لأنه يعظم ويشرف ويرفع. وقيل: المحراب مقدم كل بيت ومسجد ومصلى.

قال مجاهد: المحاريب في الآية: بنيان دون القصور.

<<  <  ج: ص:  >  >>