للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم قال [تعالى: {واتخذوا مِن دُونِ الله آلِهَةً}] يعني: هؤلاء المشركين اتخذوا الأصنام آلهة.

{لَّعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ}، (أي): طمعاً أن ينصروهم من عقاب الله.

{لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ} أي: من عقاب الله، أي لا تستطيع الآلهة نصر هؤلاء المشركين ولا غيرهم.

ثم قال: {وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ} [أي: هؤلاء المشركون] لآلهتهم جند محضرون عند الحساب، قاله مجاهد.

وقال قتادة: معناه محضرون في الدنيا يغضبون إذا ذكرت/ آلهتهم بسوء.

وقيل: المعنى: أنه يمثل لكل قوم ما كانوا يعبدون يوم القيامة فيتبعونه إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>