والأسباب في اللغة: كلما تسبب به إلى الوصول إلى المطلوب.
وقيل: لعلي أبلغ من أسباب السماوات أسباباً أتسبب بها إلى (رؤية إله) موسى.
{وَإِنِّي لأَظُنُّهُ كَاذِباً}، أي: أظن موسى فيما يدعى كاذباً.
أشهب عن مالك قال: سمعت أن فرعون عاش (أربعمائة سنة) وأنه أقام (بعدما) أتاه موسى بالآيات وقال: {مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِّنْ إله غَيْرِي}[القصص: ٣٨] أربعين سنة.
قال مالك قال الله عز وجل:{ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ ليزدادوا إِثْمَاً}[آل عمران: ١٧٨].
وقال: لم يكن فرعون من بني إسرائيل.
ويروى أن فرعون مكث أربع مائة سنة لم يصدع له رأس، يغدو عليه الشباب ويروح.