للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم قال تعالى: {أولئك يَدْعُونَ إِلَى النار}. أي يعملون بأعمالهم. {والله يدعوا إِلَى الجنة والمغفرة بِإِذْنِهِ}.

أي بإعلامه الطريق [التي بها يتوصل] إلى الجنة والمغفرة كل من عنده.

وروي أن هذه الآية نزل في كناز بين الحصين/ [الغنوي أبي] مرثد بعثه/ رسول الله [ صلى الله عليه وسلم] إلى مكة سراً ليخرج رجلاً من أصحابه أسر، وكان له بمكة امرأة يحبها في الجاهلية، يقال لها: عناق. فقل لها: إن الإسلام قد حرم ما كان في الجاهلية. فقالت له: تزوجني. فقالظ: لا، حتى آتي رسول الله فسأله. فلما قدم بالأسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله هل يحل له تزويج تلك المرأة، فأنزل الله تعالى: {وَلاَ تَنْكِحُواْ المشركات} الآية، فهي في غير أهل الكتاب مخصوصة على هذا التأويل.

قوله: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ المحيض}.

<<  <  ج: ص:  >  >>