للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فهذا نص من الله على إتيان النساء في طهورهن في/ الفرج دون غيره. وقيل: معناه: من قبل طهرهن، لا من قبل حيضهن.

وقيل: معناه إيتوهن من قبل النكاح الذي أمرتم بهن وحل لكم لا من قبل الزنا الذي نهيتم عنه، وحرم عليكم.

قوله: {يُحِبُّ التوابين}.

أي الراجعين/ عن الذنوب، والمتطهرين بالماء للصلاة. وهو/ ظاهر اللفظ، وعليه أكثر أهل التأويل.

وقال مجاهد: " {وَيُحِبُّ المتطهرين}: أي الذي لا يأتون النساء في أدبارهن ".

وقيل: معناه: ويحب المتطهرين من الذنوب أن يعودا بعد التوبة. و {المتطهرين} يعني به النساء والرجال، غلب المذكر على المؤنث، ولم يقل المتطهرات، لأنه يخص النساء خاصة إذ لا يغلب المؤنث على المذكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>