للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قومه فبلغه الله أمله (فيهم) فغرق بهم كما أعلنما عنه. ثم عاش بعد الغرق مائتي سنة وخمسين سنة فكان عمره ألف سنة وأربع مائة سنة وخمسين سنة، فلما احتضر قال له ملك الموت: يا أطول الأنبياء عمراً وأكثرهم عملاً، كيف وجدت الدنيا؟ قال: كَبيْتٍ له بابان، دخلت من باب وخرجت من باب.

- ثم قال تعالى {[قَالَ] ياقوم إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ}.

أي: " نَذِيرٌ " أنذركم عقاب الله فاحذروه أن ينزل بكم على كفركم، " مبِينٌ ": أي قد بينت لكم إنذاري إياكم.

- ثم قال: {أَنِ اعبدوا الله واتقوه. . .}.

(أي: مبين بأن اعبدوا الله، لا تعبدوا غيره،) واتقوه فيما أمركم به.

- {وَأَطِيعُونِ}.

أي: انتهوا إلى ما أمركم به، واقبلوا نصيحتي لكم.

قال قتادة: " أرسل الله عز وجل المرسلين بأن [يعبد] الله وحده وأن [تتقى]

<<  <  ج: ص:  >  >>