للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[مصبحكم]) أو ممسيكم، أما كنتم تصدقونني؟ قالوا: بلى. قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد. قال [أبو] لهب: تباً لك: ألهذا دعوتنا؟ فأنزل الله: {تَبَّتْ يَدَآ أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} إلى آخر السورة ".

وكان اسم أبي لهب: عبد العزى، فذلك ذُكَِ بكنيته في القرآن.

وقوله: {مَآ أغنى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ} إن جعلت ما أستفهاما كانت في موضع (نصب) بأغنى، وإن جعلتها نفيا كانت حرفا، وقدَّرْتَ مفعولاً محذوفاً، أي: ما أغنى عنه ماله شيئاً.

والمعنى: ما يغني عنه ماله في الآخرة وفي الدنيا إذا جاءه الموت.

وقوله: {مَآ أغنى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ}، يعني ما اقتنى من الموال والأغراض.

<<  <  ج: ص:  >  >>