للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩ - في قوله: {سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ} دليل على التصدق الفضولي.

١٠ - مشروعية إعاذة الإنسان أبناءه بالله عزّ وجل من الشيطان الرجيم ومن شر الخلق؛ لقولها: {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}.

١١ - جواز الدعاء للمعدوم من قوله: {وَذُرِّيَّتَهَا}؛ لأن ذريتها لم تأتِ بعد، فيجوز أن يقول: (أصلحك الله وذريتك) (وغفر الله لك ولذريتك) وما أشبه ذلك.

١٢ - أن الشيطان عدو لبني آدم حيث يطلب الإنسان من الله عزّ وجل أن يعيذه منه.

١٣ - بيان قدرة الله سبحانه وتعالى على كل شيء، ومن ذلك الإجارة من الشيطان وإلا لكان الاستعاذة به من الشيطان عبثًا.

ومن فوائد قوله عزّ وجل: {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَامَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.

١ - أن الله عزّ وجل سميع، قريب، مجيب؛ لأنها دعت فسمعها الله، ولأنها دعت فأجابها الله، وفي القرآن الكريم: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة: ١٨٦].

٢ - أن الله عزّ وجل منَّ على هذه الطفلة بشيئين: بالقبول

<<  <  ج: ص:  >  >>