للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحسن، والنبات الحسن؛ فصار في ذلك تنمية لأخلاقها ولجسمها وبدنها.

٣ - أن تطور الإنسان في حياته بأمر الله؛ لقوله: {وَأَنْبَتَهَا}، وما الغذاء والعناية بالطفل إلا سبب، والله تعالى هو المسبب، وهو المكوِّن للإنسان والمنُبت له.

٤ - أن الله عزّ وجل قد ييسر للإنسان من يكفله من أهل الخير، فيكون ذلك من أسباب إعاذته من الشيطان الرجيم، لقوله: {وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا}.

٥ - إثبات الحضانة للطفل؛ لقوله: {وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا}.

٦ - أن هذه الطفلة صارت من العابدات القانتات؛ لقوله: {كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا}.

٧ - أن الله عزّ وجل قد ييسر للإنسان من الرزق ما لا يكون في حسبانه؛ لقوله: {قَالَ يَامَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا}.

٨ - أن لكل ضعف لطفًا، فهذه المرأة الضعيفة التي منَّ الله عليها بالاشتغال بالعبادة يسَّر الله لها من يأتيها بالرزق.

٩ - أن الأشياء تضاف إلى الله وإن كان لها سبب؛ لقوله: {هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ}.

١٠ - أن الأنبياء لا يعلمون الغيب؛ لقوله: {يَامَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا}.

١١ - إثبات أن الله عزّ وجل يرزق بغير مكافأة ولا انتظار لمكافأة؛ لقوله: {إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>