للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥ - ثبوت نبوَّة إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب في قوله: {وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ}.

٦ - وجوب الإيمان بالأسباط، وقد سبق لنا أن القول الراجح أن المراد بهم شعوب بني إسرائيل، أي ما أُنزل عليهم بواسطة رسلهم.

٧ - وجوب الإيمان بما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم، من الآيات الكونية التي يُسميها بعض العلماء (المعجزات)، ومن الآيات الشرعية التي هي الشريعة التي يمشي عليها هؤلاء، فنؤمن بما أتوا، لكن العمل بالشرائع السابقة تقدم حكمها.

٨ - ثبوت نبوَّة موسى وعيسى؛ لقوله: {وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى}.

٩ - أنه يجب علينا أن نؤمن بكل الأنبياء إجمالًا؛ لأنه خصَّص ثم عمَّم.

١٠ - أن هذا الدين الإسلامي ليس فيه عصبية، ولا يجوز أن يتخذ الإسلام منه عصبية؛ لقوله: {لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ} .. بخلاف ما يسلكه بنو إسرائيل حيث لا يؤمنون إلا بما جاء عن أنبيائهم فقط. أما هذا الدين الإسلامي فـ {لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ}، كلهم عندنا رسل الله، لكن نفرِّق في العبادات، لا نتعبَّد إلا بما أُمرنا بالتعبد به، ويُذكر أن شخصًا حاجَّ عالمًا من علماء المسلمين، فقال له: لماذا تُجيزون لأنفسكم أن تتزوَّجوا ببناتنا، ولا تُجيزون لنا أن نتزوَّج ببناتكم، فقال له العالم: لأننا نؤمن برسولكم ولا تؤمنون برسولنا، فألقمه حجرًا.

١١ - وجوب الاستسلام لله عزّ وجل وحده؛ لقوله: {وَنَحْنُ

<<  <  ج: ص:  >  >>