للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جزاء على صدقك. فحمل إليه المال فكان بأخصّ منزلة عنده.

«١٣٢» - قال عبد الله بن عمرو: جاء رجل إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما عمل أهل الجنة؟ فقال: الصدق، إذا صدق العبد برّ، وإذا برّ أمن، وإذا أمن دخل الجنة. فقال: يا رسول الله، ما عمل أهل النار؟ قال: الكذب، إذا كذب العبد فجر، وإذا فجر كفر، وإذا كفر دخل النار.

«١٣٣» - وعنه عليه السلام: الصدق يهدي إلى البرّ، والبرّ يهدي إلى الجنّة، وإنّ المرء ليتحرّى الصدق حتى يكتب صدّيقا.

«١٣٤» - وقالت عائشة رضي الله عنها: سألت رسول الله صلّى الله عليه وسلم: بم يعرف المؤمن؟ قال: بوقاره ولين كلامه وصدق حديثه.

«١٣٥» - وقال صلّى الله عليه وسلم: ما أملق تاجر صدوق: التاجر الصدوق إن مات في سفره مات شهيدا، وإن مات على فراشه مات صدّيقا.

«١٣٦» - وقال الأحنف لابنه: يا بنيّ يكفيك من شرف الصدق أنّ الصدوق يقبل قوله في عدوّه، ومن دناءة الكذب أنّ الكذّاب لا يقبل قوله في صديقه ولا عدوّه.

«١٣٧» - لكلّ شيء حلية، وحلية المنطق الصدق.

«١٣٨» - الصدق يدلّ على اعتدال وزن العقل.

<<  <  ج: ص:  >  >>