«١٠٤٨» - قال النمر بن تولب في صفة النخل:[من الوافر]
ضربن العرق في ينبوع عين ... طلبن معينه حتى روينا
بنات الدهر لا يخشين محلا ... إذا لم تبق سائمة بقينا
كأن فروعهنّ بكلّ ريح ... عذارى بالذوائب ينتصينا
«١٠٤٩» - وقال عبد الصمد يصف البلح:[من الرجز]
كأنّه في ناضر الأغصان ... زمرّد لاح على تيجان
حتى إذا تمّ له شهران ... وانسدلت عثاكل القنوان
فصّلن بالياقوت والمرجان ... رأيته مختلف الالوان
من قانىء أحمر أرجوان ... وفاقع أصفر كالنيران
مثل الأكاليل على الغواني
«١٠٥٠» - وقال البحتري:[من الطويل]
ومن شجر ردّ الربيع لباسه ... عليه كما نشّرت وشيا منمنما
أحلّ فأبدى للعيون بشاشة ... وكان قذى للعين إذ كان محرما
١٠٥١- حكي ان النظام جاء به أبوه إلى الخليل بن أحمد وهو حدث ليعلّمه، فقال الخليل يوما يمتحنه، وفي يده قدح زجاج: يا بنيّ صف لي هذه الزجاجة، قال أبمدح أم بذم؟ قال: بمدح قال: تريك القذى، ولا تقبل