للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان طعنه عامر بن مالك فأرداه عن فرسه، فأشبل عليه بنوه حتى استشالوه.

ودخل ضرار على المنذر فقال له: ما الذي نجاك يومئذ؟ قال: تأخير الأجل وإكراهي نفسي على المقّ الطّوال.

«٦٠٩» - ومن أمثالهم: «ربّ أمنيّة قادت إلى منية» .

«٦١٠» - ويقولون: «شرّ يوميها وأغواه لها» ، أصله أن امرأة من طسم يقال لها عنز سبيت فحملوها في هودج وألطفوها بالقول والفعل فقالت هذه المقالة.

ولها يقول الشاعر [١] : [من الرمل]

شر يوميها وأغواه لها ... ركبت عنز بحدج جملا

«٦١١» - ويقولون: «تجنّب روضة وأحال يعدو» ، أي ترك الخصب واختار الشقاء.

٦١٢- ويقولون: «تبرد هذا الضبّ فذنّب» ، أي أخرج ذنبه فحان، أراد أن يقع في الخير فوقع في الشر.

٥٤- الخطأ والاختلاط

«٦١٣» - «إن أخا الظلماء أعشى بالليل» ، يضرب لمن يخطئ حجته ولا يبصر المخرج منها.

«٦١٤» - ومن أمثالهم: «أساء رعيا فسقى» ، وأصله أن يسيء الراعي رعي


[١] البيت في فصل المقال.

<<  <  ج: ص:  >  >>