للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٢- ما جاء في الشرّ وراءه الخير

من ذلك قوله تعالى: فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً

(الشرح: ٥) . وقوله سبحانه: فَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً

(النساء: ١٩) .

وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ

(البقرة: ٢١٦) .

وقيل لبعض الصالحين وقد أجهد نفسه في العبادة: أتعبت نفسك قال:

راحتها طلبت.

وقال يزيد بن محمد المهلبي: [من الرجز]

ربّ زمان ذلّه أرفق بك ... لا عار إن ضامك دهر أو ملك

وقال آخر: [من الطويل]

أهين لهم نفسي لأكرمها بهم ... ولا يكرم النفس الذي لا يهينها

«٥٩٨» - ومن أمثال العرب: «لا يضرّ الحوار ما وطئته أمّه» .

«٥٩٩» - ومن أمثالهم: «لم يذهب من مالك ما وعظك» ، يقول: إذا ذهب من مالك شيء فحذّرك أن يحلّ بك مثله، فتأديبه إياك عوض من ذهابه.

«٦٠٠» - ومن أمثالهم: «الغمرات ثم ينجلين» .

«٦٠١» - «عند الصباح يحمد القوم السّرى» ، المثلان للأغلب العجلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>