للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(الباب العاشر في القناعة والظّلف والحرص والطمع)

[آيات وأحاديث وحكم]

«٢٩٥» - جاء في تفسير قوله عزّ وجلّ: (مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً)

(النحل: ٩٧) أنّ المراد بها القناعة. وقال تعالى لنبيّه عليه السلام: (وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقى)

(طه: ١٣١) .

«٢٩٦» - وقال رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله: القناعة مال لا ينفد.

«٢٩٧» - وقال صلّى الله عليه وسلم: ما عال من اقتصد.

«٢٩٨» - وقال صلّى الله عليه وسلم: أربع من الشقاء: جمود العين، وقسوة القلب، والحرص، والأمل.

«٢٩٩» - ومن كلام عليّ بن أبي طالب عليه السلام: كفى بالقناعة ملكا، وبحسن الخلق نعيما. من اقتصر على بلغة الكفاف فقد انتظم الراحة وتبوّأ خفض

<<  <  ج: ص:  >  >>