«٢٩٥» - جاء في تفسير قوله عزّ وجلّ:(مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً)
(النحل: ٩٧) أنّ المراد بها القناعة. وقال تعالى لنبيّه عليه السلام:(وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقى)
(طه: ١٣١) .
«٢٩٦» - وقال رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله: القناعة مال لا ينفد.
«٢٩٧» - وقال صلّى الله عليه وسلم: ما عال من اقتصد.
«٢٩٨» - وقال صلّى الله عليه وسلم: أربع من الشقاء: جمود العين، وقسوة القلب، والحرص، والأمل.
«٢٩٩» - ومن كلام عليّ بن أبي طالب عليه السلام: كفى بالقناعة ملكا، وبحسن الخلق نعيما. من اقتصر على بلغة الكفاف فقد انتظم الراحة وتبوّأ خفض