للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(الباب العشرون ما جاء في العيادة والمرض)

[أحاديث وأقوال في العيادة والمرض]

٨١٦- قد خفّف الله عزّ وجلّ في المرض عن عباده، ورفع عنهم الجناح فيما افترضه عليهم فقال تعالى في الجهاد: وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كانَ بِكُمْ أَذىً مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ

(النساء:

١٠٢) وقال تعالى في الصيام: فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ

(البقرة: ١٨٥) وقال في الحج: فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ

(البقرة: ١٩٦) وقال عزّ وجلّ: لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ

(النور: ٦١) فهذا التخفيف الذي منّ به عوضا عن البلوى وما وعد به من عوض الآخرة أجلّ وأعلى وأبقى.

«٨١٧» - قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم وعلى آله: ما من مسلم يمرض مرضا إلّا حطّ الله به عنه خطاياه كما تحطّ الشجرة ورقها.

«٨١٨» - وقال أبو عثمان النهدي: دخل على رسول الله صلّى الله عليه وسلم أعرابيّ ذو جثمان عظيم فقال له: متى عهدك بالحمّى؟ قال: ما أعرفها قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>