للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[النوع الخامس عشر في طيب الأفواه]

[٣٩٨]- وقال امرؤ القيس: [من المتقارب]

كأن المدام وصوب الغمام ... وريح الخزامى ونشر القطر

يعلّ به برد أنيابها ... إذا طرّب الطائر المستحر

[٣٩٩]- وقال جميل: [من الكامل]

وكأنّ طارقها على علل الكرى ... والنجم وهنا قد بدا لتغوّر

يستاف ريح مدامة معلولة ... بذكيّ مسك أو سحيق العنبر

[٤٠٠]- وقال آخر: [من الطويل]

كأنّ على أنيابها الخمر شابها ... بماء الندى من آخر الليل غابق

وما ذقته إلا بعيني تفرّسا ... كما شيم في أعلى السحابة بارق

[٤٠١]- وقال أبو صعترة البولاني: [من الطويل]

فما نطفة من حبّ مزن تقاذفت ... بها جنبتا الجوديّ والليل دامس


[٣٩٨] التشبيهات: ١٠٤ وزهر الآداب: ٢٣٧ وحماسة ابن الشجري: ١٩٢ والمحب والمحبوب ١:
١٤٨ وديوان امرىء القيس: ١٥٧- ١٥٨ واللسان (قطر) .
[٣٩٩] ديوان جميل: ١٠٧- ١٠٨ وزهر الآداب: ٢٣٥.
[٤٠٠] التشبيهات: ١٠٧ وحماسة ابن الشجري: ١٩٢ وهما لابن ميادة في المحب والمحبوب ١: ١٤٢ وتنسب لغيره (انظر التخريج) .
[٤٠١] حماسة التبريزي ٣: ١٣٨ وسمط اللآلي: ٥٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>