١٠١١- كتب أحمد بن يوسف إلى صديق له يستدعيه: يوم الالتقاء قصير، فأعن عليه بالبكور.
١٠١٢- وكتب إلى إسحاق الموصلي، وقد زاره إبراهيم بن المهدي:
عندي من أنا عنده، وحجّتنا عليك إعلامنا إياك ذلك، وقد آذناك والسلام.
«١٠١٣» - كتب الحسن بن وهب إلى صديق له يدعوه: افتتحت الكتاب- جعلني الله فداك- والآلات معدّة، والأوتار ناطقة، والكأس محثوثة، والجوّ صاف، وحواشي الدهر رقاق، ومخايل السرور لائحة، ونسأل الله تعالى إتمام النعمة بتمام السلامة من شوب العوائق وطروق الحوادث. وأنت نظام شمل السرور، وكمال بهاء المجلس، فلا تحرمنا ما به ينتظم سرورنا وبهاء مجلسنا.
١٠١٤- كتب الصاحب ابن عباد: يومنا هذا يا سيدي يوم طاروني، يعجبني جوّه الفاختيّ، وإذ قد غابت شمس السماء عنّا فلا بدّ من أن تدنو شمس الأرض منا، فإن نشطت للحضور، شاركتنا في السرور، وإلّا فلا إكراه ولا إجبار، ولك متى شئت الاختيار.
١٠١٥- وكتب أيضا: نحن يا سيدي في مجلس غنيّ إلّا عنك، شاكر إلّا منك، وقد تفّتحت فيه عيون النرجس، وتورّدت خدود البنفسج، وقامت مجامر الأترج، وفتقت فازات النارنج، وأنطقت ألسنة العيدان، وقام خطباء الأوتار، وهبت رياح الأقداح، ونفقت سوق الأنس، وقام منادي الطرب،