فجسمه شبران في شبرين ... يا حسنه وهو صريع الحين
بين ذراعين مفصّلين ... كسارق حدّ من اليدين
وطرف يستوقف الطّرفين ... كمثل مرآة من اللجين
مذهبة المقبض والوجهين ... بكفّ شاو عطر الكفين
شقّ حشاه عن شقيقتين ... أختين في القدّ شبيهتين
كما قرنت بين كمأتين ... أو كرتي مسك لطيفتين
١٣١١- وقال الأعرج الخثعمي: [من الرجز]
طاب له مأكله ومشربه ... حديقة فيها ثمار تعجبه
يكثر فيها موزه ورطبه ... يلقاه منها حين يجنى أطيبه
بعيد ما يجنيه منه أقربه
٣٧- نعت القدور
قد أكثر الناس في وصفها وإنما يكنون بذلك عن سعة القرى وكمال المروءة.
«١٣١٢» - قال جحدر بن ربيعة العكلي: [من الطويل]
وقدر كجوف الليل أنعمت غليها ... ترى الفيل فيها طافيا لم يفصّل
على راسيات بينهنّ خصاصة ... ثلاث كأثباج النعامات مثّل
ومن كلّ قوم يعرفون عيالها ... إذا الشول راحت كالحنيّ المعطل
«١٣١٣» - وقال ابن أحمر: [من الطويل]
ودهم تصاديها الولائد جلّة ... إذا جهلت أجوافها لم تحلّم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute