للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الباب الثلاثون في الخطب]

٦٠٠- من شواهد الخطابة في الكتاب العزيز قوله سبحانه في حقّ داود عليه السلام: وَشَدَدْنا مُلْكَهُ وَآتَيْناهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطابِ

(ص: ٢٠) .

٦٠١- قال بعضهم: تتبّعت خطب رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فوجدت أوائل أكثرها: الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونؤمن به، ونتوكّل عليه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.

[٦٠٢]- خطبته عليه السلام في حجة الوداع:

الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمدا عبده ورسوله.


[٦٠٢] وردت الخطبة في البيان والتبيين ٢: ٣١ والعقد ٤: ٥٧ وسيرة ابن هشام ٤: ٦٠٣ وطبقات ابن سعد ٢: ١٨٤ وتاريخ الطبري ٣: ١٥٠ (تحقيق محمد أبو الفضل ابراهيم) وابن الأثير ٢:
٣٠٢ وتاريخ اليعقوبي ٢: ١٠٩ وامتاع الأسماع ١: ٥٢٢- ٥٢٣، ٥٢٩- ٥٣٢ ومغازي الواقدي ١١٠٣ ونثر الدر ١: ١٩٠ وإعجاز القرآن للباقلاني: ١٩٧، ١٩٨- ٢٠٠ والوثائق السياسية: ٣٠٦ (وفيه ذكر لمصادر أخرى) .

<<  <  ج: ص:  >  >>