[الفصل الثالث ما جاء من المراثي والتعازي في الصغار والأطفال]
«٦٦١» - عزّى عبد الله بن عبّاس عمر بن الخطّاب رضي الله عنهم على بنيّ له فقال: عوّضك الله منه ما عوّضه منك. وهذا الصبي هو الذي قال فيه عمر رضي الله عنه: ريحانة أشمّها، وعن قريب ولد بارّ أو عدوّ حاضر.
«٦٦٢» - وقال علي بن عبيدة لرجل يعزّيه عن ابنه: كان أبوك أصلك، وابنك فرعك، فما بقاء شيء ذهب أصله ولم يبق فرعه؟
«٦٦٣» - وقال أبو الشغب:[من البسيط]
قد كان شغب لو انّ الله عمّره ... عزّا تزاد به في عزّها مضر
فارقت شغبا وقد قوّست من كبر ... بئس الحليفان طول الحزن والكبر
ليت الجبال تداعت عند مصرعه ... دكّا فلم يبق من أركانها حجر
«٦٦٤» - وقال آخر:[من الطويل]
تعزّ أمير المؤمنين فإنّه ... لما قد ترى يغذى الصغير ويولد
هل ابنك إلّا من سلالة آدم ... لكلّ على حوض المنيّة مورد