«٩٦٤» - قيل لسهل بن هارون: خادم القوم سيّدهم، قال: هذا من أخبار الكسالى.
٩٦٥- رأى محمد بن سعيد كتابا بخطّ دقيق، فقال: هذا كتاب من يئس من طول حياته.
«٩٦٦» - دخل أبو بكر بن مكرم على أبي العيناء فرأى عنده منجّما فقال: ما يصنع هذا؟ قال: يعمل مولد ابني، قال: فسله قبل هو ابنك حقيقة.
٩٦٧- دعا يحيى بن أكثم عدوله فقدم إليهم ( ... ) صغيرة فتضامّوا عليها حتى كان أحدهم يتقدّم فيأكل اللقمة ثم يتأخّر حتى يتقدّم الآخر. فلما خرجوا قيل لهم: فيم كنتم؟ قالوا: كنّا في صلاة الخوف.
«٩٦٨» - قال رجل للجمّاز: خرج بي دمل في أقبح موضع، قال: كذبت هو ذا أرى وجهك ليس فيه شيء.
[نوادر مواجن النساء]
«٩٦٩» - طلبت جارية محمود الورّاق للمعتصم بسبعة آلاف دينار فامتنع من بيعها، وشريت له بعد ذلك من ميراثه بسبعمائة دينار. فذكر المعتصم لها ذلك يوما فقالت: إذا كان الخليفة ينتظر لشهواته المواريث فسبعون دينارا في ثمني كثير، فكيف سبعمائة!.