للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سفر، فكان كلّ من أعيا ألقى عليه بعض متاعه، فمرّ به صلّى الله عليه وسلّم فقال: أنت سفينة، فغلب عليه.

(٤١) المبرّد النحوي: أبو العباس محمد بن يزيد، اختبأ في تبن، فكشف عنه فقال: هذا مبرد، فغلبت عليه.

(٤٢) ثعلب صاحب الفصيح: هو أبو العباس أحمد بن يحيى.

«٨٢٩» .- (٤٣) ذو اليمينين طاهر بن الحسين: لقّب بذلك لأنّ المأمون قال له: يا أبا الطيّب، يمينك يمين أمير المؤمنين وشمالك يمين، فبايع بيمينك يمين أمير المؤمنين. وقيل: لما له في دولة المأمون من الاستحقاق، ولجدّه مصعب بن رزيق في مبدأ الدولة.

(٤٤) ذو الرئاستين: الفضل بن سهل لأنّه دبّر أمر السيف والقلم، رياسة الجيوش والدواوين.

(٤٥) أبو لهب: كنية وقعت عليه لحمرة لونه.

[حكايات وأخبار في التعريض]

«٨٣٠» - بعث الجنيد بن عبد الرحمن المرّيّ إلى خالد بن عبد الله القسريّ بسبي من الهند بيض، فجعل يهب أهل البيت كما هو للرجل من قريش ومن وجوه الناس حتى بقيت جارية جميلة كان يذخرها لنفسه، فقال لأبي النجم العجليّ الراجز: هل عندك فيها شيء حاضر وتأخذها الساعة؟ قال: نعم أصلحك الله.

فقال العريان بن الهيثم النّخعيّ وكان على شرطته: ما يقدر على ذلك، قال أبو النجم: [من الرجز]

علقت خودا من بنات الزّطّ ... ذات جهاز مضغط ملطّ

رابي المجسّ جيّد المحطّ ... كأنّه قطّ على مقطّ

<<  <  ج: ص:  >  >>