«١١٩٧» - سرق رجل نافجة مسك فقيل له: إن كلّ من غلّ يأتي بما غلّ يوم القيامة يحمله على عنقه. قال: إذن والله أحملها طيّبة الريح خفيفة المحمل.
«١١٩٨» - اشترى مدينيّ رطبا، فأخرج صاحبه كيلجة صغيرة ليكيل بها فقال المديني: لو كلت بها حسنات ما قبلتها.
«١١٩٩» - جاء رجل به وجع الضّرس ليقلعه. فقال القلّاع: أريد درهما فقال له: أحسن قال: أقلع ضرسا آخر إن أردت ولا أنقص من الدرهم شيئا.
«١٢٠٠» - واستدعى آخر قلاعا ليقلع له ضرسا، وكان الرجل أبخر، فلما فتح فاه قام القلاع وقال: ليس هذا من عملي، إنه من عمل الكناسين.
«١٢٠١» - وقال آخر: سمعت واحدا يقول لآخر: إن كنت كناس ابن كناس فقل لي: كم رجل لبنت وردان؟
«١٢٠٢» - قيل لقرّاد: كيف أصبحت؟ قال: كيف يصبح من يرجو خير هذا؟ وأشار إلى قرده.
«١٢٠٣» - قال الواقدي رحمه الله: رأيت بقالا بالمدينة وقد أشعل بين يديه سراجا بالنهار، فقلت له: ما هذا؟ قال: أرى الناس يبيعون ويشترون ولا يدنو مني أحد، فقلت: عسى لا يروني فأسرجت لهم حتى يروني.
«١٢٠٤» - وتخاصم رجلان وكان أحدهما ندّافا، فقال له الآخر: والله لو