أخبار العرب، والقارظ الآخر زهير بن عامر بن عنزة خرج يجتني القرظ فلم يرجع ولا علم بخبره.
«٣٥٤» - ومن أمثالهم:«حتى يؤوب المنخّل» ، وخبره شبيه بهذا الخبر.
٢٦- وضع الشيء في موضعه
٣٥٥- من أمثالهم في هذا:«ذكّرتني الطعن وكنت ناسيا» . وأصله أن رجلا حمل على رجل ليقتله، وكان في يد المحمول عليه رمح فأنساه الدّهش والجزع ما في يده، فقال الحامل: ألق الرمح، فقال الآخر: أرى معي رمحا وأنا لا أشعر به، ذكّرتني الطعن وكنت ناسيا، وكرّ على صاحبه فقتله أو هزمه، وقيل إن الحامل: صخر بن معاوية السّلمي والمحمول عليه: يزيد بن الصعق الكلابي.
«٣٥٦» - ومن أمثالهم:«خلع الدّرع بيد الزّوج» .
«٣٥٧» - «التجرّد لغير النكاح مثلة» ، وهما مثلان قالتهما رقاش بنت عمرو ابن تغلب بن وائل، تزوجها كعب بن مالك بن تيم الله بن ثعلبة فقال لها: اخلعي درعك، فقالت: خلع الدرع بيد الزوج، فقال: اخلعيه لأنظر إليك، فقالت:
التجرّد لغير النكاح مثلة.
«٣٥٨» - وقريب من معنى هذا الفصل قولهم:«اذكر الغائب يقترب» .