فقال: ويحك لم نصبت أبا هاشم؟ فقال: الكنية كنيتي إن شئت رفعته وإن شئت نصبته.
«١١٦٣» - وكتب محمد الأمين على ظهر كتاب:[من المجتث]
عشقت ظبيا رشيقا ... في دار يحيى بن خاقا
وكتب تحته: أردت خاقان، وخاقان مولى لي، إن شئت أثبتّ نونه وإن شئت أسقطته.
«١١٦٤» - قال بعض العلوية الكبار لقاضي القضاة عبد الجبّار: ما بهذا الذي يقول التجار [١] في كتبه: الكس بالكسب؟ أراد الكسب. فضحك القاضي وكلّ من كان عنده. وأنشد بعض الحاضرين:[من الطويل]
إذا الغصن لم يثمر وإن كان شعبة ... من المثمرات اعتدّه الناس في الحطب
[نوادر المتنبئين والقصاص والممخرقين]
«١١٦٥» - تنبأ رجل في أيام المتوكل فأحضره وقال له: ما صناعتك قال:
روّاس. قال: صناعة قذرة، فقام المتنبىء ينفض ثيابه. فقال: إلى أين؟ قال:
أذهب أقول لهم: القوم متقذرون يريدون نبيّا عطّارا.
«١١٦٦» - وجاء آخر إلى المتوكل وادّعى النّبوّة، فقال له بعض من حضر:
صف لنا جبريل. فوصفه ولم يذكر جناحه. فقال له: ويلك! لم تعلمنا خبر