للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«١١٥٦» - وكان الوليد بن عبد الملك لحّانة، فقرأ في خطبته: يا ليتها كانت القاضية (بالرفع) فقال أخوه سليمان: عليك.

١١٥٧- كان رجل ينسى أسماء مماليكه، فقال: اشتروا لي غلاما له اسم مشهور لا أنساه. فاشتري له غلام وقالوا: اسمه واقد، فقال: هذا اسم لا أنساه، اجلس يا فرقد.

«١١٥٨» - قال رجل: إن أبينا هلك وإن أخينا غصبنا على ميراثنا. فقال: يا هذا، ما ضيعت من نفسك أكثر ممّا ضاع من مالك.

«١١٥٩» - ادّعى مؤدّب أنه قد علّم صبيّا النحو والفرائض، فامتحنه أبوه، فقال: كيف تقول ضرب زيد عمرا؟ قال: كما تقول. قال: فما إعرابهما؟

قال: زيد رفع بفعله، وما بقي للعصبة.

«١١٦٠» - وأمر آخر معلما أن يعلّم ولده الفرائض، فامتحنه يوما فقال: ما تقول في رجل مات وخلّف بنتين وابنا؟ فقال: اما الابن فيسقط. قال: نعم إذا كان متخلّفا مثلك.

«١١٦١» - مرّ رجل بأديب فقال: كيف طريق البغداد؟ قال: بالحذاء، ثم مرّ به آخر فقال: كيف طريق كوفة؟ قال: ههنا، وبادر فمع ذلك المارّ ألف ولام تحتاج إليهما، وهو مستغن عنهما فخذهما منه.

«١١٦٢» - قصد الحجاج رجل فأنشده: [من الرجز]

أبا هاشم [ببابك] ... قد شمّ ريح كبابك

<<  <  ج: ص:  >  >>