أسأله الإعانة على حسن الختام اللهمّ إنا نحمدك على حسن البلاء، ونشكر لك على ما أوليت من النّعماء، ونرجو منك توفيقا يقرّبنا من مراضيك، وتسديدا يقف بنا على حدود أوامرك ونواهيك، ونسألك العصمة من الأهواء المردية، والغبطة بالآراء المنجية، وأن تمدّنا من فضلك العميم، وبرّك الجسيم، بالهداية إلى أوضح المعالم والسّبل، والنجاة من معاطب الزّيغ والميل، وأن تجعل ما وقفتنا عليه من الأخبار، وأريتنا من الآيات ممّن تقدّمنا والآثار، عبرة ننتفع بنظرنا فيها، وموعظة تزجرنا عن موبق الأعمال ومرديها. اللهمّ وصلّ على نبيّك المختار، وعلى آله وأصحابه الأبرار، صلاة [ترفع بها] مقامه، وتعلي بها مكانه، وعمّنا بشفاعته، واحشرنا تحت لوائه بطاعته، إنك جواد مجيد، فعّال لما تشاء وتريد. آمين