للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«٣٨٣» - وقال أيضا: [من الطويل]

وما جمعي الأموال إلّا غنيمة ... لمن عاش بعدي واتهاما لرازقي

«٣٨٤» - وقال: [من الطويل]

فما التذّ طعم السير إلّا بمنية ... وإنّ الأماني نعم زاد المسافر

«٣٨٥» - وقال: [من المتقارب]

ولا بدّ من أمل للفتى ... وأمّ المنى أبدا حامل

[مزيد من الحكايات]

٣٨٦- قال عمر بن عبد العزيز: تعلّموا العلم فإنه عون للفقر، أما إني لا أقول تطلب به الدنيا ولكن يدعو إلى القنوع.

«٣٨٧» - الأعشى: [من الطويل]

كلانا غنيّ عن أخيه حياته ... ونحن إذا متنا أشدّ تغانيا

«٣٨٨» - أصابت داود الطائي ضيقة شديدة، فجاءه حماد بن أبي حنيفة بأربعمائة درهم من تركة أبيه، فقال: هي من مال رجل ما أقدّم عليه أحدا في زهده وورعه وطيب كسبه، ولو كنت قابلا من أحد شيئا لقبلتها إعظاما للميت وإيجابا للحيّ، ولكني أحبّ أن أعيش في عزّ القناعة.

«٣٨٩» - العبيد ثلاثة: عبد رقّ، وعبد شهوة، وعبد طمع.

<<  <  ج: ص:  >  >>