للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الفصل الرابع الآداب والسياسة التي تصلح للجمهور]

[٨٩٧]- قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فنبّه على مواضع آداب النفس وبيّن ما هو جملة للتفصيل الذي أكثر فيه الناس: لا مال أعود من العقل، ولا وحدة أوحش من العجب، ولا عقل كالتدبير، ولا حزم كالتقوى، ولا قرين كحسن الخلق، ولا ميزان كالأدب، ولا فائدة كالتوفيق، ولا تجارة كالعمل الصالح، ولا ربح كثواب الله، ولا ورع كالوقوف عند الشّبهة، ولا زهد كالتّزهّد في الحرام، ولا علم كالتفكر، ولا عبادة كأداء الفرائض، ولا إيمان كالحياء والصبر، ولا حسب كالتواضع، ولا شرف كالعلم، ولا مظاهرة كالمشاورة، فاحفظ الرأس وما حوى، والبطنّ وما وعى، واذكر الموت وطول البلى.

[٨٩٧ ب]- وقال صلّى الله عليه وسلّم: اغد عالما أو متعلما أو مجيبا أو سائلا، ولا تكن الخامس فتهلك.


[٨٩٧] نثر الدر ١: ١٧١ والبصائر ١: ١٣ وبعضه في الشهاب: ٢٨ (اللباب: ١٤٨) ونسب في نهج البلاغة: ٤٨٨ لعلي، وورد في مجموعة ورام ١: ٨٤ دون نسبة، وورد بعضه في بهجة المجالس ١: ٥٢٣ منسوبا لعليّ، وانظر أمثال الماوردي: ٥٥ ب، ١٠٤ ب، والأدب الصغير: ٣٥ والعقد ٢: ٢٥٤.
[٨٩٧ ب] أخرجه البيهقي في الشعب وابن عبد البر من حديث عطاء بن مسلم الخفاف وهو عند الطبراني، وينسب أحيانا الى ابن مسعود أو أبي الدرداء؛ انظر المقاصد الحسنة: ٦٨ وكشف الخفا ١:
١٦٧ ونثر الدر ١: ١٧٤ ومجمع الزوائد ١: ١٢٢ والخصال: ١٢٣ ونسب للقمان في عيون الاخبار ٢: ١١٩ وربيع الأبرار: ٢٧٤/أولعلي في أدب الدنيا والدين: ٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>