«٢٩٣» - وجاء فيه أيضا: السفر قطعة من العذاب، ولكل منهما موضع، فالغنيمة بما فيه من ربح التجارات وحصول التجارب وغير ذلك من فوائد لا توجد في المقام، والعذاب بالعناء ومشقّة الأجساد والإعياء.
«٢٩٤» - وكان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا أراد سفرا قال: اللهمّ أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهمّ أصحبنا بنصح، وأقبلنا بنجح، اللهمّ ازو لنا الأرض، وهوّن علينا السفر، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السّفر، وكآبة المنقلب.
٢٩٥- وقال علي بن أبي طالب عليه السلام: الغني في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة.