«١٠٤٢» - إلى الرسول صلّى الله عليه وسلم منتهى الفخار، يدلنا على ذلك قوله تعالى (وَما جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ)
(الأنبياء: ٣٤) فبين أنّه الغاية ولم يخلد، فكيف يخلد غيره. ومن شواهد المفاخرة قوله تعالى:(أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً. لا يَسْتَوُونَ)
(السجدة: ١٨) نزلت في عليّ بن ابي طالب عليه السلام وعقبة بن أبي معيط وكانا تفاخرا. وقوله تعالى:(أَفَمَنْ يُلْقى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيامَةِ)
(فصلت: ٤٠) في أبي جهل وعمار بن ياسر. والنسب إليه أشرف الأنساب، كما قال أبو الحسن الرضيّ:[من الخفيف]
وإذا الناس أدركوا غاية الفخ ... ر شآهم من قال جدّي الرسول
«١٠٤٣» - وقد قال الرسول صلّى الله عليه وسلم: أنا سيّد ولد آدم ولا فخر.
١٠٤٤- وقد نفى الله عزّ وجلّ الفخر بالأنساب بقوله:(إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ)