للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وولده كثير بالمدينة والكوفة.

٤٨- والعرب تتطير بالعطاس. قال الشاعر: [من الكامل]

أرحلت من سلمى بغير متاع ... قبل العطاس ورعتها بوداع

٤٩- كان ببغداد كاتب أديب ظريف، إلا أنه لم يستكتبه أحد إلا سلّط عليه الدمار، فتحاموه تطيرا منه. فطلب نصر بن منصور بن بسام كاتبا فاضلا فقيل: أصبناه لك لولا، قال: وما لولا؟ قيل: هو مشؤوم، قال: لا عدوى ولا طيرة، ائتوني به. فبرّه واستكتبه، فما مضت أيام إلى أن برسم نصر ومات. فقال ابن عائشة فيه: [من السريع]

آخر قتلاه إذا حصّلوا ... نصر بن منصور بن بسّام

وكان بالسيف يلاقيهم ... فصار يلقاهم ببرسام

«٥٠» - ونظيره سعد حاجب عبيد الله، قال فيه البحتري: [من الكامل]

يا سعد إنك قد خدمت ثلاثة ... كلّ عليه منك وسم لائح

وبدأت تخدم رابعا لتبيره ... ارفق به فالشيخ شيخ صالح

يا حاجب الوزراء إنك عندهم ... سعد ولكن أنت سعد الذابح

[من التفاؤل]

«٥١» - تفاءل هشام بن عبد الملك باسم نصر بن سيار فولاه خراسان، فزال أمر بني أمية في ولايته.

«٥٢» - ولما طلب عامر بن إسماعيل مروان بن محمد اعترضه بالفيّوم قوم من العرب، فسأل رجلا: ما اسمك؟ قال: منصور بن سعد وأنا من سعد العشيرة،

<<  <  ج: ص:  >  >>