للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الحسبة، وأمّ أهل محلّته، واحتدّ على من ردّ [١] عليه، ورأى أنّ له فضيلة على كلّ أحد.

٢٧٠- قال الحسن: من لبس الصوف تواضعا زاده الله نورا في بصره، ونورا في قلبه. ومن لبسه للكبر والخيلاء كوّر في جهنّم مع المردة.

٢٧١- قال عمرو بن عبيد: أتي الحسن بفالوذج فقال لي: هلمّ يا عمرو، فما فرحت بشيء فرحي بأن عرف اسمي. وكان المنصور يكنيه، فقيل له إنّ أمير المؤمنين يكنيك، فقال: ما ذكرت ذلك إلا دخلتني غضاضة.

٢٧٢- قال معاوية بن سويد: لطمت مولى لنا فدعاه أبي فقال:

اقتصّ منه.

«٢٧٣» - قال عبد الله بن حسن بن حسن، أتيت باب عمر بن عبد العزيز في حاجة، فقال لي: إذا كانت لك حاجة فأرسل إليّ رسولا أو اكتب إليّ كتابا، فإني لأستحيي من الله أن يراك على بابي.

٢٧٤- اجتمع أنس بن مالك وثابت البنانيّ على طعام، فقدّم إليه أنس الطّست فامتنع، فقال أنس: إذا أكرمك أخوك فاقبل كرامته ولا تردّها.

[الرشيد يصب الماء على يدي عالم]

«٢٧٥» - دعا الرشيد أبا معاوية الضرير فصبّ على يده ثم قال له: يا أبا معاوية، أتدري من صبّ على يدك؟ قال: لا، قال: صبّ على يدك أمير المؤمنين، قال: يا أمير المؤمنين، إنما أكرمت العلم وأجللته، فأكرمك الله وأجلّك.

٢٧٦- ونزل الشافعي بمالك فصبّ بنفسه الماء على يده وقال: لا يرعك


[١] ح: ورد.

<<  <  ج: ص:  >  >>