مرّة» . الخامة من الزّرع قصبته ويقال: الأصل خامة، والأرزة العرعرة، وهي شجرة صلبة، والمجذية القائمة، الانجعاف الانقلاع.
«١٤» - وقوله عليه السلام:«الإيمان قيّد الفتك» . وليس هناك قيد، وإنما معناه الإسلام حاجز عما حظره.
«١٥» - وقوله عليه السلام في أهل الإسلام والشرك:«لا تراءى ناراهما» .
«١٦» - وقوله صلّى الله عليه وسلم:«لا ترفع عصاك عن أهلك» .
«١٧»«١٨» - وقد قال صلّى الله عليه وسلم:«لا يلسع المؤمن من جحر مرتين» . و «لا ينتطح فيها عنزان» ، تسهيلا لأمر القتل لأنّ العنز إنما تشام في نطاحها وترجع.
«١٩» - وقال عليه السلام:«كل ما أصميت ودع ما أنميت» . العرب تقول: رمى فأصمى إذا أثقله فلم يتحامل، ورمى فأنمى إذا تحامل بالرمية، ورمى فأشوى إذا أصاب غير المقتل، والشّوى الأطراف.
٣- منتهى التمثيل في لفظ أفعل التفضيل
«٢٠» - ويقع التمثيل به في معان كثيرة جدا، والعرب تقول: هو «أعزّ من الأبلق العقوق» ، تعني في الشيء الذي لا يوجد، لأن العقوق إنما هو في الإناث دون الذكور. وكان المفضل يخبر أنّ المثل لخالد بن مالك النّهشلي، قاله للنعمان ابن المنذر، وكان أسر ناسا من بني مازن بن تميم، فقال: من يكفل