هؤلاء؟ فقال خالد: أنا، فقال النعمان: وبما أحدثوا؟ فقال خالد: نعم وإن كان الأبلق العقوق. فذهبت مثلا.
«٢١» - قال الأصمعي: إذا أرادوا العزّ والمنعة قالوا: «إنه لأمنع من أمّ قرفة» ، وهي امرأة مالك بن حذيفة بن بدر، كان يعلّق في بيتها خمسون سيفا كلّهم محرم. وقال غير الأصمعي: هي بنت ربيعة بن بدر الفزارية.
«٢٢» - ومن أمثالهم: هو «أعزّ من كليب وائل» ، وهو كليب بن ربيعة التغلبي، كان أعزّ العرب في دهره، فقتله جسّاس بن مرّة، ففيه كانت حرب بكر وتغلب ابني وائل، وهي حرب البسوس.
«٢٣» - ويقال:«هو أعزّ من مروان القرظ» ؛ «أعزّ من الزباء» ؛ «أعزّ من حليمة» ؛ «أعزّ من عقاب الجوّ» ؛ «أعزّ من قنوع» ؛ «أمنع من لهاة الليث» ؛ «أعزّ من است النمر» .
«٢٤» - ويقولون: هو «أذلّ من فقع القرقر» ؛ وهو «أذلّ من وتد» ، وذلك لأنه يدقّ. وإنه «لأذلّ من يد في رحم» ، ومعناه أنّ صاحبها يتوق أن يصيب بيده شيئا؛ وهو «أذلّ من الحوار» ؛ و «أذلّ من عير» ؛ «أذلّ من حمار قعيد» ، «أذلّ من قيسي بحمص» ؛ «أذلّ من النقد» ؛ «أذلّ من قراد» .