(الباب الثامن في الصدق والكذب (ويتصل به فصل من العهود والمواثيق وأقسام العرب)) ٧٤- قال الله عزّ وجلّ مبشّرا للصادقين (هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ)
(الأحزاب: ٣٥) وقال تعالى في الكاذبين (وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ بِما كانُوا يَكْذِبُونَ)
(البقرة: ١٠) وإن كان أراد الكذب عليه سبحانه في آي كثير من القرآن: (وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ)
(الجاثية: ٧)(إِنَّما يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ)
(النحل: ١٠٥) وفي شهادة الزور والكذب (وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا)
(الإسراء: ٣٦) .
«٧٥» - وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: إنّ الطير يوم القيامة لتضرب بمناقيرها، وتقذف بما في حواصلها، وتحرّك أذنابها، من هول يوم القيامة، وما يكلّم شاهد الزور ولا تقرّ قدماه في الأرض حتى يقذف به في النار.